 |
| جوناتان كودلاك |
في تطور متسارع، قرر المغرب "الاستدعاء الفوري" لسفيره في العاصمة النيجيرية، أبوجا، للتشاور.
ونفى الديوان الملكي المغربي "بشكل قاطع، الادعاءات الكاذبة" للسلطات النيجيرية، والتي تحدثت عن "إجراء اتصال هاتفي مزعوم" بين الملك محمد السادس ورئيس غودلاك جوناثان.
ومن جهتها، أصدرت الخارجية المغربية، بلاغا ليلة الثلاثاء- الأربعاء، أعلنت فيه أن العاهل محمد السادس "رفض طلب السلطات النيجرية"، لإجراء اتصال هاتفي، لأنه "يندرج في إطار المناورات الانتخابية الداخلية" في نيجريا، وبسبب "المواقف العدائية" لنيجيريا حيال "الوحدة الترابية للمملكة"، في إشارة إلى نزاع الصحراء الغربية.
وعبّرت الرباط عن "استغرابها وتنديدها" ضد تصرفات نيجيريا، معلنةً أنها "تتناقض مع الأخلاق" ومع "روح المسؤولية،" التي ترى السلطات المغربية أنه "يتوجب أن تسود العلاقات بين الدول".
وسبق للرباط أن اتهمت، خلال الأسبوع الماضي رسميا، نيجيريا بـ"معاداة القضايا الاستراتيجية للعرب وللمسلمين" وبالاصطفاف دوليا في مجلس الأمن الدولي ضد فلسطين" والقيام بـ"تحركات دولية ضد المغرب في نزاع الصحراء".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق