أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش يوم أمس الإثنين 9 مارس البث في قضية "شبكة الكوكايين" التي يتابع فيها "روترداد" زعيم الشبكة التي تم تفكيكها بمراكش وثلاثة عناصر أخرى تنتمي لنفس الشبكة بالإضافة إلى رجل أمن مغربي يعمل بميناء طنجة.
وقررت الغرفة إرجاء النظر في هذا الملف من اجل استدعاء الشهود، وايضا بناء على طلب هيئة دفاع المتابعين في حالة اعتقال، الذي طالب بفصل الملف عن قضية شبكة الاتجار الدولي في الكوكايين المفككة بمراكش، التي زعيمها "ادريس الحراق"، والتي أدين على خلفيتها 28 متهما ب234 سنة حبسا نافذا، بعدما ضبطت بحوزتهم 226 كلغ من الكوكايين. كما طالبت هيئة الدفاع بإحضار المحجوزات خاصة آليات التشويش على "الريزو".وكان العقل المدبر لشبكة الكوكايين المفككة بمراكش، شتنبر الماضي، قد مثل، الخميس 26 فبراير المنصرم، على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بباب دكالة، الى جانب رجل أمن يعمل بميناء مدينة طنجة، وثلاثة عناصر أخرى من شبكة الكوكايين المذكورة.وجرى ايقاف "حميد روتردام" البالغ من العمر 30 سنة وثروته تفوق 500 مليار، الاحد 22 فبراير الماضي، بالناظور، وثلاثة متورطين ضمن الشبكة، من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قبل أن يتم نقل الموقوفين إلى مراكش، وسط حراسة أمنية مشددة، شارك فيها أزيد من 15 رجل امن مدجيين بالأسلحة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق