
الشركة الفنزويلية عملت، قبل اتخاذ قرارها، على مزج ما يزيد عن أربعة ملايين برميل من الخام الجزائري الخفيف بنفطها العالي الكبريت، هادفة لخلق تنوع في المنتجات النفطية التي يتم تصديرها أساسا نحو دول عديدة من أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية.
"بتروليوس دي فنزويلا"أطلقت، مطلع العام الجاري، طلبا للعروض الدولية وسط تساؤلات حول كيفية توصلها إلى تخفيض التكلفة الإنتاجية وسط تقهقرات اسعار النفط على المستوى العالمي.. ووفقا لمتعاملين مع الشركة الفنزويلية "بتروليوس" فإن هذه الأخيرة أخبرت شركاءها الجزائريين بالتوقف عن شراء نفط شركة "صحراء بلاند" لأسباب تقنية ومادية.
وبالمقابل أكدت شركة الطاقة "سوناطراك" بالجزائر أن أسباب التوقف عن توريد النفط الخفيف لفنزويلا يقترن بخلافات بين الطرفين حول سعر البرميل الواحد، مع احتمال استئناف عملية التصدير عند التوصل لتفاهم خلال الشهور المقبلة.
وقد شرع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في البحث عن حلول بديلة، بسبب تراجع أسعار النفط، لتجنب وقوع بلده في أزمة اقتصادية، مع ضرورة إيجاد موارد مالية ضرورية لاستيراد المنتجات الأولية في ظل الخصاص المهول في المواد الغذائية والطبية بالبلد.. فيما أكد البنك المركزي الفينزويلي أن الناتج الداخلي الخام وصل إلى حد 2.3 في المائة، بينما معدل التضخم يعتبر الأعلى بالقارة الأمريكية الجنوبية بـ63.6- في المائة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق