![]() |
البنزين |
أمرة أخرى تبرهن
الحكومة سعيها لضرب القدرة الشرائية للمواطن عبر الزيادات الجديدة في ثمن البنزين
مخالفة بذلك مؤشر انخفاض سعر البترول في السوق الدولية...
أليس هذا تلاعب بعقول المغاربة
من خلال مجموع الشعارات الفارغة والكاذبة التي ترفعها والتي تعاكس ما يتم فرضه بالقوة
على أرض الواقع، كما تفرغ جيوبهم من خلال الزيادات المتتالية في أثمنة عدد من المواد
الأساسية ومن بينها ما يعرفه سعر البنزين من زيادات متتالية.
فبعد التراجع الطفيف والاستثنائي
للبنزين منذ قرار الحكومة رفع يد الدعم عنه، عادت الحكومة إلى إقرار زيادة جديدة في
سعر البنزين، لتنضاف بذلك، هذه الزيادة، إلى قائمة الزيادات الصاروخية التي تقرها في
كل وقت وحين.
ذلك أن الوزارة المنتدبة
لدى رئيس الحكومة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة التي يشرف عليها الوزير المطرود
من صفوف حزب الاستقلال محمد الوفا، أعلنت أن ثمن البنزين سيعرف خلال الفترة الممتدة
من 16 إلى 31 مارس زيادة بـ35 سنتيما للتر الواحد، ليصل بذلك سعر البنزين إلى
10.31 درهم للتر الواحد.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق