بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك وبحضور الفاعلين في الموضوع من مفوضية الشرطة ومصلحة الوقاية المدنية وغياب تمثيلية الدرك الملكي؟؟

بثانوية أم الربيع بمريرت انتظم هذا المساء على الساعة الرابعة مساء نشاط توعوي خاص بالسلامة الطرقية من تنظيم جمعية الشعلة للتربة والثقافة فرع مريرت وبتنسيق مع نادي "إدكل" للتربية على البيئة والمواطنة 
 الفنون

.....

 وذلك بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك وبحضور الفاعلين في الموضوع من مفوضية الشرطة ومصلحة الوقاية المدنية وغياب تمثيلية الدرك الملكي؟؟ اللقاء الذي حضرته السلطات المحلية على أعلى مستوى حيث حضره السيد باشا المدينة، وقائد المقاطعة الثانية... الافتتاح: وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، افتتح مدير الثانوية النشاط بكلمة ترحيبية، عبر فيها عن مدى انفتاح المؤسسة لكل المبادرات الإشعاعية والثقافية، والمساهمة في التحسيس والتوعية، لتأهيل الناشئة لخدمة مدينتها والرفع من شأنها في شتى الميادين... بعده جاءت كلمة رئيس جمعية الآباء في نفس السياق، وبعده استعرض ناظر المؤسسة النتائج الدراسية المشرفة والطيبة المتحصل عليها هذه الدورة، ودعا إلى تحصين وتثمين هذه النتائج من أجل الأفضل... نادي "إدكل" وجمعية الشعلة: ثم انتقل الجميع لكلمة الجمعيتين حيث تناول ممثل جمعية "إدكل" في كلمة مقتضبة أهمية هذا النشاط ودوره التحسيسي بأهمية التربية الطرقية في الحفاظ على سلامة الإنسان وتجنب الخسائر المادية والبشرية... بعد ذلك استعرض رئيس جمعية الشعلة في عرض مستفيض تناول مفهوم السلامة الطرقية وتطرق إلى ما ينتج عنها من خسائر فادحة في الأرواح والعتاد... حيث يصاب جرّاءها المذنب والبريء، الصغير والكبير كما تخلف عاهات مستديمة وأمراض نفسية للناجين ولذويهم كما تخلف أرامل وأيتام وهلاك لاقتصاد الأسر والبلاد... ثم انتقل إلى تعداد أسبابها من تهور للراجلين خصوصا الأطفال، ولاحتلال الرصيف من قبل السيارات مما يجعل الراجلين يسيرون في طريق المركبات، وكذلك مغامرات السائقين الحديثي الرخص حيث لا يحترمون السرعة المحددة في 80 كلم/س، وتطرق لتهور البعض لعدم احترام قوانين السير نهيك عن ضعف البنيات الطرقية وعدم الامتثال للراحة بالنسبة للسائقين أثناء الرحلات الطويلة، وأكد على عنصر هام يتجاهله الكثيرون وهو المخدرات والمسكرات وحبوب الهلوسة التي تساهم في الحوادث القاتلة، كما ذكر أيضا ان التأمين الشامل للسيارة يساهم صاحبه في الحوادث حيث لا يبالي بالأخطار التي يسببها لنفسه ولغيره، دون إغفال عنصر التباهي بالسيارة الجديدة لدى الشباب... وبالأرقام أكد أن حوادث السير تكبد خسائر بشرية تقدر ب 4200 قتيل في السنة وخسائر مادية للبلاد تقدر ب 11 مليار سنتم سنويا، وهذا الرقم يعد استنزافا خطيرا لمقدرات البلاد... أما طرق الوقاية من الحوادث فذكر أنه يجب الإكثار من حملات التوعية والتحسيس سواء في المناهج التربوية منذ الصغر أو الاجتماعية أو عبر الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والتكوين المستمر للفئات المستهدفة، المراقبة والفحص التقني المستمر للمركبات، محاربة الرشوة والمحسوبية... مع العلم أنه أغفل عنصر هام في الموضوع وهو تأهيل البنيات الطرقية المهترئة بكثرة الحفر وتآكل الجنبات، وهي مسؤولية الدولة أولا لعدم مراقبتها ومحاسبة منفذي المشاريع... مفوضية الأمن: تناول الكلمة قائد الأمن (الكومندار حفيظ) الذي أثنى على المنظمين وشكر الحضور من باشا المدينة وقائد المقاطعة وإدارة الثانوية وإعلاميين وتلاميذ، ونوه بمبدأ مبادرة مفوضية الأمن الانفتاح على المحيط والمجتمع المدني بالخصوص، كما أيد إدماج السلامة الطرقية في المناهج التربوية كما جاء في سابق المداخلات، كما أكد أن واقع المقاربة الزجرية لم يعط أكله في التخفيف من أخطار الطريق لأن الحصيلة أربعة آلاف قتيل متكررة، من هنا شدد على تفعيل التوعية والتحسيس وأكد على أهمية الإعلام في إبلاغ الرسالة خصوصا استهداف الراجلين بحيث يضيف أن الراجلين أصبحوا مدمنين على السير داخل مسار المركبات تاركين الرصيف سواء كان فارغا أو مملوء. بعد ه تناول السيد ضابط الأمن الممتاز (م. أ) مستعرضا بالصور والأرقام أرقام السير والجولان بمدينة مريرت، متناولا مجموعة من المخالفات والسلوكيات اللامسؤولة في الطرقات، وقد استعرض صور نموذجية ذات دلالات مست الحاضرين، بحيث أُخِذت الصور التي تبين سلوكيات خاطئة من المدينة وبالقرب من المؤسسة مما خلف استحسانا لدى الحاضرين مما خلف وقعا عميقا في نفوس الحضور أكّدته تصفيقات الحاضرين. وبعد تعداد أسباب الحوادث ونتائجها بالأرقام، بين بعض النقط السوداء التي تسبب الحوادث في مدار المدينة كبعض القناطر والطرق المهترئة التي ترجع المسؤولية فيها للجهات الوصية، وسلوكيات الراجلين بمختلف فئاتهم وهي مسؤولية المجتمع والإعلام بالتحسيس والتوعية، ثم قانون السير الذي هو من اختصاص الأمن سواء بالإرشاد والنصح أو بالجزْر حين تكون المخالفة متعمدة وخطيرة اعتمادا على تسجيل مخالفات من الدرجة الأولى والثانية ثم الثالثة يتم تحرير محاضرها من طرف شرطي محلف، كما بين دور الأمن في التخفيف من الحوادث اعتمادا على مقاربة وقائية، وتربوية استباقية ثم زجرية... الوقاية المدنية: كابتن الوقاية المدنية أعطى لمحة عن ظروف عملهم التي تتطلب الأهبة والاستعداد اليومي لمختلف التدخلات وصراعهم ضد الزمن من أجل إنقاذ الأرواح البشرية، وأعطى مقارنة بالأرقام بين سنتي 2013 و2014 مبينا مدى أهمية التجهيزات واللوجيستيك الذي يقع فيه الخصاص مما يُنقِص في إنقاذ الأرواح وإخماد الحرائق وإنقاذ الغرقى، ثم أعطى الكلمة لزميله في المهنة. استهل رجل الوقاية المدنية كلمته مُتأسفا على أن 90% من المكالمات التي يتم استقبالها تكون كاذبة وتصدر من أشخاص متهورين قال أن الفاعلين في كثير من المناسبات تلاميذ، وطالب بالجدية واستحضار الضمير عند حدوث الحادثة بحيث يجب طلب الاستغاثة من الوقاية عوض التجمهر دون إبداء المساعدة عبر الاتصال بمصلحة الوقاية... ثم انتقل إلى وصف عملهم المضني حيث يتم التنقل أحيانا من أقصى نقطة تابعة للنفود الترابي لمريرت شرقا إلى أقصاها غربا، ثم تطرق إلى سلوكيات لا مسؤولة من طرف المستطلعين حين يتجمهرون حول الحوادث حيث لا يعطون مساحة لرجال الوقاية من أجل التحرك والعمل وإجراء الإسعافات الأولية... كما نبّه إلى مشكلة في خطوط الاتصال بالوقاية حيث أكد أن الاتصال يكون ذا جدوى فقط من الهاتف القار وميدييتيل بينما يكون غير فعال من اتصالات المغرب وإنوي (؟؟؟) الاختتام وكأس شاي في نهاية النشاط الذي افتقد إلى نقاش مع التلاميذ، للسؤال عما يفيد في الموضوع انتقل الحضور إلى قاعة الجلوس، لشرب كأس شاي انتهى بأخذ بعض الصور الجماعية.